طفرة الأصول الرقمية- شركة ترمب تخطط لجمع 1.5 مليار دولار لرمزها WLFI
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن) OKAZ_online@09.07.2025
تجري شركة «وورلد ليبرتي فاينانشال»، المدعومة من قبل عائلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، محادثات مع مستثمرين مؤسسيين بارزين بشأن خطة طموحة لإطلاق شركة عامة تستند إلى رموزها الرقمية المميزة التي تحمل اسم «دبليو إل إف آي» (WLFI)، وذلك في مسعى جريء للاستفادة من الازدهار المتنامي الذي تشهده شركات إدارة الأصول الرقمية.
لا تزال تفاصيل وهيكل هذه الصفقة الطموحة في طور التكوين والتبلور، وفقاً لمصادر مطلعة على هذه المفاوضات الحساسة، والذين طلبوا جميعاً عدم الإفصاح عن هوياتهم نظراً للطبيعة السرية للغاية لهذه المباحثات. وأفادت المصادر نفسها بأن الشركة تطمح إلى جمع تمويل ضخم يقدر بنحو 1.5 مليار دولار أمريكي، مشيرة إلى أنها قد تواصلت بالفعل مع عدد من كبار المستثمرين النافذين في قطاعي التكنولوجيا المزدهر والعملات المشفرة الصاعدة، وذلك بهدف الحصول على دعم قوي لهذا المشروع الطموح. وأشارت المصادر أيضاً إلى أن المناقشات تسير بوتيرة متسارعة وملحوظة.
ويشير الموقع الإلكتروني الرسمي لشركة (وورلد ليبرتي) إلى أن الرئيس السابق ترمب يحمل صفة «المؤسس المشارك الفخري». وكانت الشركة ذاتها قد كشفت في العام المنصرم عن خططها لإطلاق تطبيق مبتكر للإقراض بالعملات المشفرة، كما أنها تعمل حالياً على طرح عملة مستقرة مدعومة بالكامل بالدولار الأمريكي وتحمل اسماً مميزاً هو (USD1).
وقد تمكنت الشركة بالفعل من جمع تمويل كبير من خلال بيع رمزها الرقمي «دبليو إل إف آي»، الذي صُمم في الأساس ليكون رمز حوكمة غير قابل للتحويل، ولكنه سيصبح قريباً متاحاً للتداول بحرية في السوق المفتوحة.
وفي عام 2025، أعلنت عدة شركات متخصصة في خزانة الأصول الرقمية، وهي كيانات مالية تجمع رؤوس الأموال بهدف الاستثمار في شراء العملات المشفرة، عن خطط طموحة لجمع ما يقدر بنحو 79 مليار دولار أمريكي مخصصة لشراء عملة «بتكوين» الرقمية الرائدة حصراً، مدفوعة بمناخ تنظيمي أمريكي مشجع وداعم لهذا النوع من الاستثمارات.
إلا أن خبراء السوق المالي يحذرون من أن هذا النموذج الاستثماري الجديد ينطوي على مخاطر جمة عند التعامل مع الرموز الرقمية الأقل سيولة والأقل رسوخاً. وغالباً ما تضمنت الصفقات المماثلة السابقة عمليات استحواذ عكسية على شركات صورية مدرجة في البورصة.
لا تزال تفاصيل وهيكل هذه الصفقة الطموحة في طور التكوين والتبلور، وفقاً لمصادر مطلعة على هذه المفاوضات الحساسة، والذين طلبوا جميعاً عدم الإفصاح عن هوياتهم نظراً للطبيعة السرية للغاية لهذه المباحثات. وأفادت المصادر نفسها بأن الشركة تطمح إلى جمع تمويل ضخم يقدر بنحو 1.5 مليار دولار أمريكي، مشيرة إلى أنها قد تواصلت بالفعل مع عدد من كبار المستثمرين النافذين في قطاعي التكنولوجيا المزدهر والعملات المشفرة الصاعدة، وذلك بهدف الحصول على دعم قوي لهذا المشروع الطموح. وأشارت المصادر أيضاً إلى أن المناقشات تسير بوتيرة متسارعة وملحوظة.
ويشير الموقع الإلكتروني الرسمي لشركة (وورلد ليبرتي) إلى أن الرئيس السابق ترمب يحمل صفة «المؤسس المشارك الفخري». وكانت الشركة ذاتها قد كشفت في العام المنصرم عن خططها لإطلاق تطبيق مبتكر للإقراض بالعملات المشفرة، كما أنها تعمل حالياً على طرح عملة مستقرة مدعومة بالكامل بالدولار الأمريكي وتحمل اسماً مميزاً هو (USD1).
وقد تمكنت الشركة بالفعل من جمع تمويل كبير من خلال بيع رمزها الرقمي «دبليو إل إف آي»، الذي صُمم في الأساس ليكون رمز حوكمة غير قابل للتحويل، ولكنه سيصبح قريباً متاحاً للتداول بحرية في السوق المفتوحة.
وفي عام 2025، أعلنت عدة شركات متخصصة في خزانة الأصول الرقمية، وهي كيانات مالية تجمع رؤوس الأموال بهدف الاستثمار في شراء العملات المشفرة، عن خطط طموحة لجمع ما يقدر بنحو 79 مليار دولار أمريكي مخصصة لشراء عملة «بتكوين» الرقمية الرائدة حصراً، مدفوعة بمناخ تنظيمي أمريكي مشجع وداعم لهذا النوع من الاستثمارات.
إلا أن خبراء السوق المالي يحذرون من أن هذا النموذج الاستثماري الجديد ينطوي على مخاطر جمة عند التعامل مع الرموز الرقمية الأقل سيولة والأقل رسوخاً. وغالباً ما تضمنت الصفقات المماثلة السابقة عمليات استحواذ عكسية على شركات صورية مدرجة في البورصة.